المشاركات

عرض المشاركات من 2011

فرنسا .. نحن نفخر بجرائمنا !!

صورة
السلام عليكم ... اليوم أطل علينا البرلمان الفرنسي بعنجهية كانت معهودة لدى ساستنا لكنهم يفضلون كالعادة "السمع والطاعة !" ، بعد اجتماع طويل وأخذ وردّ ودراسة للأفكار والمقترحات التي يرى  أصحابها انها تصب في صالح فرنسا، وبعد مخاض عسير قرروا أن جميع الجرائم والمجازر التي ارتكبها آباؤهم وأجدادهم في ما يسمى بالمستعمرات الفرنسية "مفخرة لهم" وأنهم لا يتبرأون مما قام به أجدادهم من عمليات قتل وتشريد وتجويع  وتنكيل في حق الأفارقة خاصّة والآسيويين الذين نهبو منهم ثرواتهم وقتلوا آباءهم وأسْبو نساءهم ويتّمو أطفالهم، بعد كل هذا، البرلمان الفرنسي لا يتورّع عن قول: أن جرائم آبائِهم مفخرة لهم ولأبنائِهم ! من جهة أخرى .. فإن فرنسا الحرة تصنّف كل فعل من جنس أجداد الفرنسيين في الخانة المحرمة ومن الأعمال الشنيعة التي لا تُغْتفر  ولا يقبلها لا عقل ولا دين، وعلى سبيل الذكر جميع المهازل العربية العربية وأعمال النازيين في حق اليهود وصنائع الأتراك في أرمينيا وغيرها كثير من الأحداث التي نسمع عنها ونقرؤها ونراها . هذه هي سياسة الكيل بمكيالين أو كما نقول "حلال علينا، حرام عليه

تبا لحرّيةٍ من هذا الطراز !

السلام عليكم ... اليوم فرح الليبيون بانتصارهم على قائدهم، وفرحوا بالمجزرة التي ارتكبوها في حقه و "بهدلته" على مرأى من القاصي والداني، وبالتالي رضيت عنهم فرنسا وزبانيتها، سوف لن أهنئهم بهذا الإنتصار العقيم برأيي .. انتصار لم يصنعه الثوار كما يبدو للعيان، وإنما هو "انتصار" صنعه الحلف الأطلسي، ليس لسواد عيون الليبيين، وإنما لسواد ارضهم بالنفط !، ولا أظن ان هذا الأمر يخفى على المجلس الإنتقالي وعموم الليبيين .. هذه الكلمات ليست تأييدا لما فعله العقيد في حق شعبه، وليست تشجيعا للظلم والإستبداد، وإنما هي تنديد بما قام به الهمجيون من تنكيل بجثة العقيد، وتعذيب شديد لقيه قبل قتله، أين الفرق بينكم وبينه في هذ ؟!، ونسيتم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ارحمو عزيز قوم ذل" . أين أنتم من الإسلام والمسلمين؟ أين أخلاق الحروب والمعارك ؟ أم أنكم وضعتم كل هذا وراء ظهوركم، عجبا لأمركم، وأفٍّ لكم ولما قمتم به. وأنا أشاهد هذه المظاهر الأليمة والتي تخلوا من الإنسانية والرحمة، مرت أمام عيني صور القائد الفاشي "موسوليني" وما لق

في ذكرى يوم العلم

السلام عليكم ... " إن نهضتنا قد بنيت على العلم أركانها، لا يخشاها والله اليهودي ليهوديته ولا النصراني لنصرانيته بل ولا حتى المجوسي لمجوسيته، ولكن يجب أن يخشاها والله الظالم لظلمه والدجال لدجله والخائن لخيانته " . كان هذا رد رائد النهضة في الجزائر ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على كل من يتهمه بالتطرف من الذين حادوا عن نهجه اليوم وأرادو طمس أثره بكل ما أوتوا من قوة .. عبد الحميد بن باديس، المصلح الجزائري والمعلم الفذ القوي الذي لا يخشى في الله لومة لائم، كرس حياته كلها للعلم والجزائر وأفنى في سبيل ذلك عمره وماله، والذي يصادف اليوم (16 أبريل 2011) الذكرى الـ71 لوفاته . ولد رحمة الله عليه في عائلة تتسم بقدر كبير من الشرف والعلم والجاه في الشرق الجزائري بمدينة قسنطينة سنة 1889، حفظ القرآن الكريم وأتقن اللغتين والعربية والفرنسية وبرع فيهما، تولى إمامة المصلين في الجامع الكبير بقسنطينة وعمره لا يتجاوز 11 سنة، تنقل إلى جامع الزيتونة بتونس ثم انتقل إلى المدينة المنورة والحجاز لإلقاء الدروس والخطب والماضرات وأداء فريضة الحج، تنقل بين مصر ولبنان وسوريا والتقى العديد من ا

قائمة بالمظالم الشائعة !

السلام عليكم .. مقال جميل للأستاذ عبد العزيز غرمول، تم نشره في جريدة الخبر في العمود الأخير "مجرد رأي" ، أحببت أن أشارككم به نظرا لأهميته الكبيرة التي يتسم بها، وهو عبارة عن أهم أو أبرز المظالم التي يواجهها المواطن الجزائري خصوصا والفرد العربي عموما .. والقائمة طويلة لمن أراد أن يضيف لها مظالمه ..  قائمة بالمظالم الشائعة  أن تشعر بأنك غير موجود رغم أنك حي.. هذا ظلم. أن تكون لك القدرة على فعل الخير لبلدك ولا يمنحونك الفرصة.. هذا ظلم. أن تكون في أوج عطائك ولا تتوفر لك فرصة عمل.. هذا ظلم. ألا يتوفر لك غذاء كامل.. هذا ظلم. ألا تتوفر لك المواصلات لقضاء أشغالك.. هذا ظلم. أن تذهب إلى السوق ولا تجد فيه حاجاتك الضرورية.. هذا ظلم. أن تبلغ سن الزواج ولا يتوفر لك سكن.. هذا ظلم. ألا يجد أطفالك مساحات للعب.. هذا ظلم. ألا يدرس أطفالك بطريقة صحيحة.. هذا ظلم. أن تجد الطرقات محفورة وسيئة التعبيد وأنت تدفع الضرائب.. هذا ظلم. أن ينقطع عنك الماء والكهرباء دون سابق إنذار.. هذا ظلم. أن تذهب إلى الصلاة وراء إمام يقرأ القرآن غلط.. هذا ظلم. أن تبحث عن حانة نظيفة ومحترمة للاستمتاع بوقتك

نامي قريرة العين يا مصر

صورة
 يا مصر قومي وشدي الحيل     كل اللي تتمنيه عندي، لا القهر يطويني ولا الليل  رافعين جــباه حــرة شــريفــة      باسطين أيادي تؤدي الفرض،  ناقصين مؤذن وخليفة ونور ما بين السماء والأرض ... هي كلمات من أشرف شعراء مصر (شهاب الدين نجيب) وأدى لحنها أعظم الفنانين وأعرقهم (الشيخ إمام) الذي أراه بوزن (الحاج محمد العنقى) في الجزائر، كلمات تنبع من عمق مصر، مصر الحقيقية وليس مصر التي نراها على شاشات التلفزيون، والتي نراها كما يصورها النظام السابق .. نظام وعلى غرار العديد من الأنظمة العربية التي جثمت على صدر الأمة لأجيال عديدة وتريد من أحفادها وأبنائها وأذنابها أن تتم ما بدأوا به، عن قصد منهم أو بإملاءات خارجية، لا بهمنا هذا الأمر الآن بقدر ما يهمنا رفض الشعوب لهذا الذل والإنبطاح الخذلان المففروض علبهم، وقد بدأ هذه العملية شعب تونس العظيم وثنى به شعب مصر الصامد الذي أثبت للعالم أنه قادر على فعل المستحيل، هي رسالة موجهة لإسرائيل بالدرجة الأولى وللذين خانو شعوبهم بالدرجة الثانية، وإني لأرى فرائس الصهاينة ومن سار على خطاهم ترتعد الآن، خوفا من المصير المجهول الذي ينتظرهم، فهذا ليس عالم السياسة الذي

ماذا لو يفعلها المصريون ؟

السلام عليكم ..   تابعنا جميعا وعن كثب الأحداث التي وقعت عند الإشقاء في تونس، ورأينا ما أسفرت عنه تلك الأحداث وما آلت إليه الأمور وكيف فر الرئيس وعائلته من أبناء شعبه، سيناريو رائع صنعه التوانسة لمدة تقارب الشهرين من الزمن .. لم يتزعزعو ولم ينخدعو ولم ينصاعو للإشعارات والوعود الكاذبة، ولا يزالون يرابضون لحد الآن حتى تزول بقايا الديكتاتورية ! كان شعب تونس ملهما لأبعد الحدود وبكل ما للكلمة من معنى، لدرجة أن العديد من الشباب في الجزائر ومصر وموريطانيا اتخذو من البوعزيزي قدوة له في طريقة إيصال صوته للحاكم، مع تحفظاتي على هذه الطريقة.  الشقيقة الكبرى ليست بمنأى عما يحدث في الساحة وشبابها ليسو بمعزل عما يحدث وكذا كل الشعوب العربية وشبابه بصفة خاصة، كلنا في الهم واحد، ربما شباب مصر أكثر مرارة من تونس وبقية الدول العربية، وكل حسب درجة مراته، أتساءل في هذا المقام وببراءة: ماذا لو استطاع الشعب المصري الإطاحة بحاكه "حستي مبارك" وفر هو وعائلته إلى خارج مصر ؟ ماذا سيحدث لو وقع هذا بالفعل ؟. مصر دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط وصوتها ليس بالهين في الأوساط العربية، وبلا شك لن ترض الولايا

ويندوز يستنجد بلينكس !!

السلام عليكم .. أحد الأشخاص الذين اعتدت ان أتعهد جهاز الكومبيوتر الخاص به في مكتب بيته أو جهاز المحمول الخاص به، اقتنى في الآونة الأخيرة جهازا مجمولا جديدا من فئة Sony vaio، وكانت مواصفات الجهاز عالية جدا وبالطبع ثمنه أيضا كان كذلك .. الجهاز جاء بنظام تشغيل ويندوز7 كما العادة وكما هو معروف لدى الجميع، طبعا لم يتم تزويده بالقرص الخاص بالويندوز ولا بتعريفات العتاد في حالة وقوع مشاكل فيها، بل تم نصحه بأن يعمل نقطة إرجاع في أول تشغيل له ويقوم بنسخها على انها صورة من النظام يسترجعها في حال وقوع مشاكل للنظام، وهذا ما قام بفعل هذا الشخص، وهذه أمور اعتيادية وبديهية في عالم ويندوز .. لكن المشكلة والتي لم يعمل لها صديقنا حسابا هي أن أنه لم يقم بتثبيت مضاد للفيروسات ومباشرة بدأ بالعمل عليه وإدخال جسم غريب في منفذالـusb الذي كان غنيا بالفيروسات كما هو معروف أيضا .. بالتأكيد هي لم تستأذن ودخلت إلى النظام عنوة، ووجدت لنفسها مناخا ملائما للعيش، وفي أكثر أنظمة تشغيل ويندوز استقرارا وأمانا على حد تعبير -Microsoft-  مفاجأة !! في التشغيل الموالي عجز النظان عن الدخول، وامتنع عن الإقلاع .. وامتنع حتى ع

Dégage, Mrs Président !

صورة
السلام عليكم .. هذه هي الطريقة الوحيدة والمثالية التي يفر بها الجبناء، وكأن التاريخ يعيد نفسه مصداقا لقوله تعالى: ".. وتلك الأيام نداولها بين الناس .." والتاريخ القديم الإسلامي منه وغير الإسلامي مليء بمثل هذه الشواهد، ومن لم يهرب منهم يتم إعدامه أو "عفسه" بالأحذية .. إلى أين يفر ؟ إلى فرنسا ؟ لا .. فهناك جالية مغاربية كبيرة جدا، وبالطبع كلهم متحدون ولهم صوت واحد، فلتذهب يا بن علي إلى الجحيم ، وطبعا لن يرض ساركوزي أن يحول دولته إلى رماد ولن يثير غضب الشارع المغاربي ويرضي شخصا فارا من شعبه فرار الفريسة من صيادها !  ولن يرضي شخصا أكل عليه الدهر وشرب لا يسمن ولا يغني من جوع ويغضب جالية تعدادها ليس بالرقم الضيئل والذي لا يستهان به حتى في صناة القرار في فرنسا .. بل يستقبله أمثاله وأشباهه، والذين يخافون على وجودهم وتزعزع عرشهم من قبل شعوبهم، هؤولاء لا ينطبق عليهم القول "ارحمو عزيز قوم ذل" أو كما قال صلى الله عليه وسلم، لأن هذا يحدث في حالة الحروب، ونحن هنا في حالة سلم ورئيس استعبد شعبه وحكمه بالحديد والنار أزيد من 20 عاما، والذين وًلدو في هذه الفترة (أي في فنر

الفساد ولَا لقعاد !!

السلام عليكم ... لن أخوض اليوم في متاهات سياسية تسبب الصداع وفيها الكثير من التأويلات للقضية التي يتابعها العديد عن كثب، وهي قضية الجزائر، لن أسميها هنا ثورة أو انتفاضة "الزيت والسكر" ولن أسميها "ثورة الجوع" كما سمعنا في العديد من المقامات .. سأفترض أن البداية كانت عفوية من شعب تضرر فعلا من الزيادات في الأسعار وصارت تفوق قدرات جيبه، ونعلم جميعا أن أولياء أمورنا لا يسمعون ولا يبصرون .. ولا يعقلون، فكيف ينظرون الينا بعين الرحمة والإشفاق وهم لا يسكنون في الجزائر أصلا بل على الضفة الأخرى "على حد قول أحدهم !" إلا من رحم ربك، وقليل ما هم .. كما قلت، شريحة كبيرة من المجتمع تعاني من الزيادات في الأسعار، خاصة الضرورية منها والأساسية، لأن الكمالية منها ليست بذات أهمية، لكن هذا ليس بجديد علينا، وكأن الحكومة تنظّر وحدها في الأعلى أو أنها تعتقد بأننا شعب أوربي مدخولنا السنوي يضاهي مدخول شخص ما في السويد أوالنرويج أوأمريكا، أو انها بنَت أحكامها على أساس أننا شعب الله المختار !! كيف ينظرون إلينا ويضرّون يتجاراتهم وأموالهم؟!  طبعا وأموال أبنائهم وأحفادهم لأنهم يورثونها ك