المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

التضليل الإعلامي

صورة
السلام عليكم ... في مقال صحفي على صفحات جريدة الخبر،  يفيد بأن مجموعة من الشباب قامو باغتصاب فتاة ذات أصول أفريقية، وهي من النازحين الماليين والذين دخلو بطريقة غير شرعية إلى الأراضي الجزائرية. الخبر عادي جدا، خصوصا وأن صحائفنا الصفراء تتاجر بعبارات تدغدغ السلوك المنحرف لدى الإنسان كجرائم الخطف والنهب وزنا المحارم والإغتصاب وهروب العاشقة مع صديقها والمخمور الذي يعتدي على أمه عافانا الله جميعا من هذه البلوى، فجرائدنا جميعا تعج بمثل هذه الأخبار، حتى صار المجتمع يمر عليها وكأن شيئا لم يحدث. كاتب المقال، أردف هذا الخبر بأن السلطات المحلية تحركت على وجه السرعة لما علمت أن الفتاة التي تم اغتصابها تحمل فيروس فقدان المناعة -الأيدز- ورمت بكل ثقلها حتى تحد من ظاهرة نزوح الأفارقة الذين يحملون مثل هذه الامراض وينقلونها للجزائريين !!. في الحقيقة أجد مثل هذا الكلام غريبا جدا، وكأن بلدنا ناصع البياض ويخلو من هذه الامراض حتى ينقلها لنا غيرنا، ثم لِمَ التركيز في المقال على مرض الإيدز وانتقاله للجزائريين وظاهرة نزوح الأفارقة، وتغييب الداء العضال الذي تفشى في أوساط الجزائريين، وهو أن المرأة

جمعة التغيير

صورة
السلام عليكم ... على غير العادة، كان هذا اليوم طويلا جدا .. بعد أن قرر النافذون تغيير وقت صلاة الظهر الذي ألفناه أزيد من 30 سنة، فمنذ نعومة أظفاري وأنا أعرف أن وقت صلاة الظهر هو 13:00 بالضبط. لكن، وبدءا من يوم أمس تغير كل شيء، فأصبح ميقات صلاة الظهر متغيرا، شأنه شأن بقية الصلوات الخمس، وليس ثابتا كما عهدناه، وجمعة هذا اليوم ليست ككل الجُمع، كان توقيت الذهاب للمسجد متقدما بعض الشيء، احساس جديد، وشعور جديد، استحضرت في هذه الجمعة يوما عظيما في الإسلام، إنه يوم تغيير القِبلة إلى المسجد الحرام، إذ أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم وأمة محمد صلى الله عيله وسلم بأن تولّي وجهها شطر المسجد الحرام، كان وقع هذا اليوم في عهد رسول الله شديدا على اليهود ومبشرا لرسول الله صلى الله عليه وصلم وأصحابه، قال تعالى: "فلَنُولّينّك قِبلة ترضاها". إمام المسجد قال، لا تخافو!، فصلاتكم التي كنتم تصلونها صحيحة، لأننا كنا نصلي الظهر في الوقت الإختياري، حتى يطمئن جمع المصلين. فجال في خاطري ذلك السؤال الإستفزازي من اليهود لجموع الصحابة الكرام، ما مصير الصلوات التي كنتم تؤدونها وأنتم مستقبلين