المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

آسف

صورة
السلام عليكم .. لم يكتف نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم، بأن يخرج بطنه اعتذارا من ضربته لصاحبه ليقتص منه، بل قال: ''اللهم أيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له طهورا''.. عمر، رضي الله عنه، على المنبر يعتذر لعزله خالد بن الوليد، ومن قبله قال إخوة يوسف ''يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين''. الاعتذار ثقافة عالمية.. إمبراطور اليابان.. نيكسون.. كلينتون.. اعتذروا لشعوبهم، في المقابل.. الشعوب العربية تفيق على اعتذار ''فهمتكم'' ويا ''جرذان'' و''لم أكن أنوي الترشح ولم أنو توريث ابني''.. ''جميلة هي الاعتذارات وقاسية عندما تصيب نفس الجرح وتعيد ذات الخطأ''. ''مع مرور السنوات ندرك أن الاعتذار لا يسقط الهيبة''.. إن أجمل الاعتذارات ما كان في موطن قوة.. أن تعتذر لطفلك، لزوجك، لتلميذك، لعاملك، لشعبك.. أن تعتذر لنفسك، لربك''. في أوروبا يخرج الرياضي بشجاعة ليعتذر لزميله.. أو رئيس النادي ليعتذر لجمهوره.. أو مدير البنك لزبائنه.. أو الرئيس لشعبه.. لكن، هناك من ا

هل سيكون رابعهم ؟

صورة
السلام عليكم ... الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أطلت علينا بالأمس واليوم وسائل إعلامنا بخبر مفاجئ لكننا كنا نتوقعه منذ زمن نظرا للظروف المحيطة بهذا الخبر وبالمعلومات المسبقبة التي اكتسناها منهم سابقا واعدتنا سماعها من ذي قبل، القضية هي أن رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة هذه المرة قد دخل في غيبوبة او جلطة أو سكتة دماغية وقد تم نقله على إثرها إلى مستشفى أجنبي .. نسأل الله العافية. وقد فقدت الجزائر هذه السنة شخصيتين سياسيتين كبيرتين ولهما باع طويل في السياسة بعد الإستقلال وأيام الثورة التحريرية، الرجلين الذين فقدتهما الجزائر هما أحمد بن بلة وعلي كافي، وقبلهما فقدت أيضا شخصية كبيرة تركت بصمتها في تاريخ الجزائر المستقلة هي الشاذلي بن جديد، الشخصيات الثلات التي فقدتها الجزائر تباعا وفي وقت قصير كانت على رأس الدولة وكانت لها أهمية كبرى في سير وتسيير زمام أمور الجزائريين من الإستقلال سنة 1962 إلى يومنا هذا، صحيح أنه لا راد لقضاء الله والموت والحياة بيده سبحانه وتعالى، لكن الأمر ملفت للإنتباه، إذ ان رموز الجزائر يقضون نحبهم الواحذ تلو الآخر، وهي رسالة إلهية أراها إلى أولي الأمر

الجزائريون والهاتف !

صورة
السلام عليكم ...   في تقرير جديد لـ " سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية "، حلُص إلى أن عدد مستخدمي الهاتف في الجزائر بلغ تعداده في سنة 2012 ما يزيد عن 37 مليون مشترك،  إلى هنا الأمر عادي جدا .. بالعكس، هذا يدل على أن سوق الهاتف في الجزائر سوق واعدة وفي ارتفاع متزايد، وبإمكان الشركات المتخصصة في الإتصالات جني أرباح طائلة من السوق الجزائرية ! الغريب في الأمر، ومن منظور اجتماعي احصائي، فإن تعداد سكان الجزائر بلغ سنة 2012 ما يزيد عن 37 مليون نسمة حسب " الديوان الوطني للإحصاء "، هذا يعني أن كل شخص في الجزائر يملك هاتفا وهذا بإجراء مقارنة صغيرة بين سوق الهاتف وعدد السكان ! ولكن هذا خطأ شائع بالطبع، فلا يمكن لطفل صغير ذو سنة أو سنتين مثلا أن يمتلك هاتفا، أو أن يخصص له أبواه هاتف خاصا به، وهذا استنادا لكل المعايير والأعراف والتقاليد الوضعية وغير الوضعية وهذا ما هو متعارف عليه لدى الجميع. إذن، كيف يمكن لنا أن نفسر هذه الظاهرة ؟  تسويقيا، ما دام الطلب موجودا فلا بد للعرض أن يبقى قائما، وما دام الناس  يطلبون شرائح جديدة للهاتف فيجب على المنتجي

16 أفريل، يوم العلم يعود من جديد !

صورة
السلام عليكم .. أعضاء جمعية العلماء المسلمسن الجزائريين  تمر اليوم 73 سنة على وفاة علامة الجزائر " الشيخ عبد الحميد بن باديس "، وهذا اليوم الذي يوافق 16 أفريل من كل سنة، عبد الحميد بن باديس الذي كان مثالا للجزائريين في الصبر والجهاد والعلم والورع. أفنى حياته في طلب العلم وبذْل المال والجهد والوقت لتوصيل تحص ِ يله العلمي لعموم الشعب الجزائري إبّان الإستعمار الفرنسي الذي بذل من جهته المال والوقت والعُدّة والع َ تَاد لتج ْ هيل الشعب الجزائري، لكن بن باديس كان سدًّا منيعًا، وكان عثْرةً في طريق المشروع الفرنسي في الجزائر، وقد تمخّ َ ضَت جهوده بعد العناء الكبير والضَّنك الذي لاقاه عن " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " سنة 1931، والتي وحّدت علماء الجزائر ولمّت شملهم من أمثال البشير الإبراهيمي ، الطيب العقبي ، الفضيل الورتلاني .. وغيرهم من المصابيح التي أنارت دروب الجزائريين. رحل العلامة تاركا خلافه آثارا ومناقب تُكتب بماء الذّهب، لكن ج ِ يلنا اليوم تنّكر لجهود علمائه وترك الكنوز التي و رّثو ها تندثر على مر السنين إما جهلا او حِقدا أو تصفية ً لحسابات دنيوية !