المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

الشيخ المراهق !

صورة
 كنت جالسا أستمتع بدندنتي لكلمات المرحوم *الهاشمي قروابي* بصوتي المزعج، في قصيدة جميلة أحبها بعنوان *نعيدلكم ما جرالي*، حتى وصلت إلى : جلس بحذايا علايمين، قوتلو قرب يالزين ...  فإذا برجل برتبة والدي في السن، يضع على رأسه عمامة الوقار ممزوجة بلباس يميل أكثر إلى التمدّن فسمح لنفسه باحتلال المكان الذي بجانبي ودخل في الموضوع بشكل مباشر بسؤال: ماذا تحمل في يدك ؟ (لوازم تخصني، ليست ذات قيمة وأهمية لك). ألا يوجد بينها أموال؟ (يوجد ما هو أهم من المال). كيف السبيل للحصول على الكثير من الأموال؟ (التفكير في مشروع رابح). سوف لن أفارقك هذا اليوم، وألازمك مثل ظلك .. أين هي المشاريع الناجحة؟ ما هذه البلوى يارب (في قرارة نفسي). صحراؤنا كبيرة يا عماه، استصلح أرضا، أطلب دعما... لا يوجد عمال، شبابنا لا يحب العمل. (الله غالب). شبابنا لا يهتم سوى بمثل هذه المرأة، القد الممشوق والشعر الغجري، لكنه لا يستطيع فعل شيء، والدليل على ذلك محاكمنا الزاخرة بقضايا الطلاق. (رئيسنا المبجل أعطى للمرأة حقوقا فوق ما تطيق، وصارت تتحكم بزمام الأمور بقوة قانون الأسرة). لو كنت أنا ما حدث هذ