هل سيكون رابعهم ؟
السلام عليكم ...
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة |
أطلت علينا بالأمس واليوم وسائل إعلامنا بخبر مفاجئ لكننا كنا نتوقعه منذ زمن نظرا للظروف المحيطة بهذا الخبر وبالمعلومات المسبقبة التي اكتسناها منهم سابقا واعدتنا سماعها من ذي قبل، القضية هي أن رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة هذه المرة قد دخل في غيبوبة او جلطة أو سكتة دماغية وقد تم نقله على إثرها إلى مستشفى أجنبي .. نسأل الله العافية.
وقد فقدت الجزائر هذه السنة شخصيتين سياسيتين كبيرتين ولهما باع طويل في السياسة بعد الإستقلال وأيام الثورة التحريرية، الرجلين الذين فقدتهما الجزائر هما أحمد بن بلة وعلي كافي، وقبلهما فقدت أيضا شخصية كبيرة تركت بصمتها في تاريخ الجزائر المستقلة هي الشاذلي بن جديد، الشخصيات الثلات التي فقدتها الجزائر تباعا وفي وقت قصير كانت على رأس الدولة وكانت لها أهمية كبرى في سير وتسيير زمام أمور الجزائريين من الإستقلال سنة 1962 إلى يومنا هذا، صحيح أنه لا راد لقضاء الله والموت والحياة بيده سبحانه وتعالى، لكن الأمر ملفت للإنتباه، إذ ان رموز الجزائر يقضون نحبهم الواحذ تلو الآخر، وهي رسالة إلهية أراها إلى أولي الأمر في الجزائر الذي أغلبهم في البعينات من العمر وهم يتحدثون عن تشبيب السلطة وغيرها من الشعارات المنمقبة التي صدعت رؤوسنا صباح مساء.
السيد الرئيس سيقضي نحبه هو أيضا وسننكس الأعلام في جميع مؤسسات الدولة وسنقرأ فاتحة الكتاب على روحه وستعلن الجزائر الحداد لمدة 40 يوما إذا توفي على كرسي الحكم.
ربما هذه المرة لن تكون هناك عهدة رابعة له، ولكن سيكون رابع اللاحقين.
بقلم: ياسر يكن
تعليقات
إرسال تعليق
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)