هكذا نخلد عباقرتنا !!

السلام عليكم .. وأنا أتصفح جريدة الخبر المفضلة عندي وقعت عيني على "الكاريكاتور" الذي يجسد حالة فريدة من نوعها في تعاملنا مع عبارقرتنا من علماء ومشايخ وكتاب وشعراء والكثير من خريجي المدرسة الجزائرية .. كيف يتم معاملتهم في نهاية المطاف بمنطق " كان عايش مشتاق تمرة، وكي مات علقولو عرجون" الطاهؤ وطار أو "عمي الطاهر" كما يحلو لنا تسميته، هو عينة ممن تم تهميشهم في مشوار حياتهم الأدبية .. وبالأمس وفي مقبرة العاليا "لتشييع جنازته" نزلت الوزارة والحكومة وكل العالم كان صديقا له، وبدأت مناقبه في الظهور.. "نفاق سياسي" و "نفاق أدبي" .. منطق الإنتهازيين ياسر يكن ^_^